تأسرني الكُتب بين طياتها ، تأخذني إلى عوالم الفن والموسيقى والشعر ، أهيم في
راويات العشق ، أعيش لحظات الفرح والتفاؤل وكأني بطلة هذا الكتاب ..
أشعر كفراشة رشيقة تحوم حول رحيق الكتب ، لتنهل منه كُل ما لذ وطاب من مكنونات
اللغة ..
الكُتب تلهمني الصبر والفكرة ، تدفعني نحو اللاعودة ، نحو التأمل والتفكر ، نحو
التأثر والتدبر ..
الكُتب رمزًا للغموض والوضوح ، هي سر كاتبها ، وسحرها يأتي من الإبداع ..
في الكتبِِ حياة ، لِمن أراد الحياة ..
---
ابتسام مُصطفى